ارشد يعقوب الشديفات جامعة الجوف- كمية التربية قسم التربية وعمم النفس

Transcript

1 013 الفروق الفردية لدى طالب املرحلة األساسية يف أشكال السلوك العدواني املتعلمة محمود ارشد يعقوب الشديفات جامعة الجوف- كمية التربية قسم التربية وعمم النفس الممخص_ىدفت ىذه الد ارسة إلى معرفة أثر كم طبلب وطالبات الصف األول األساسي في اشكال السموك العدواني تكون مجتمع الد ارسة من طبلب الصف األول األساسي في مدارس مديرية تربية وتعميم قصبة الد ارسي لمعام المفرق محافظة 0/011 أف ارد عدد بمغ وقد م المجتمع )345( أما عينة الد ارسة فقد بمغ عدد أف اردىا )74( طالبا شعبة )4( العينة ىذه شكمت أنثى و) 404 ( ذكر )30( منيم منيا:) 6 ( شعب ذكور عدد طبلبيا )119( و) 7 ( شعب إناث عدد طالباتيا )179( و) 11 ( شعبة مختمطة عدد طبلبيا )4(. استخدم الباحث مقياس الجمعية األمريكية لمسموك التكيفي الخاص بالبعد العدواني حيث سمي بالخصائص السيكومترية لمقياس الجمعية األمريكية لمسموك التكيفي الصورة األردنية ويتمثل البعد العدواني في الجزء الثاني من المقياس وعدد فق ارتو )0( فقرة تغطي مظاىر السموك العدواني بأنواعو المفظي والجسدي واالعتداء عمى الممتمكات. وقد اظيرت نتائج الد ارسة أن مستوى السموك العدواني المتعمم لدى طمبة الصف األول األساسي متدني والذكور يمارسون العدوان بشكل اكبر من االناث وفيما يخص نتائج الد ارسة في اشكال العدوان المتعمم: )السمبي والمادي( نجد أن نتائج الد ارسة خمصت إلى أن مجال السموك العدواني السموك مستوى من أعمى السمبي المتعمم العدواني المتعمم المادي في الظيور لدى عينة الد ارسة أما عبلقة الجنس بشكل السموك العدواني المتعمم سمبي أو مادي فقد أظيرت نتائج اف ارد العينة أن الذكور واالناث يميمون لمعدوان السمبي أكثر من العدوان المادي حيث تبين ليم أن اإلناث أكثر استخداما لؤلساليب العدوانية غير المباشرة من الذكور بينما ظير أن الذكور أكثر استخداما لؤلساليب العدوانية المباشرة وترتبط عدوانية الذكور بشكميا المباشر كمما تقدم السن وتستند ىذه العدوانية لمدور المتوقع نتائج مظير السموك العدواني السمبي االكثر تك ار ار كان: )يسبب األذى لآلخرين بطريقة غير مباشرة( في المقابل أظيرت نتائج مظير السموك العدواني المتعمم المادي مستوى متدني سموكو ونرى ان سموك الطفل يتمحور حول الغضب وليس الحقد بحيث أن العدوان ليس ىادف لدييم إنما حدث طارئ جاء نتيجة غضب لسموك آني يزول عند زوال اسبابو. السموك لمجالي فروق ىنالك أن أخي ار الد ارسة نتائج توصمت العدواني المتعمم: )سمبي مادي( لدى طبلب الصف األول األساسي وفقا لمتغيري الدارسة )الجنس تركيب الجماعة( ففي ما يخص مجال السموك العدواني السمبي نرى أن الطمبة الذكور فقط يعانون من السموك العدواني المتعمم أكثر من جميع فئات التركيب االخرى وجاءت االناث االقل عدوانا من جميع الفئات االخرى مما يؤكد افت ارض الد ارسة أن التفاعل الصفي السميم يفضل أن يكون لكل جنس عمى حدى قدم الباحث عدد من التوصيات التي يأمل ان تكون ناشطة لعمل بحثي جديد إعادة أىميا االساسي جميعيا. النظر والعمل في عمى التعميم فصل المختمط الجنسين لمصفوف م ارحل في االولى التعميم كممات مفتاحية: اشكال السموك العدواني التعميم االساسي. 1. المقدمة التعميم في المدرسي تتعدد تعريفات ضغط الجماعة ومعظميا تخموا من التصريح بدور التفوق العددي لمجنس في عممية الضغط وتركز عمى تعريف مفاىيمي بعيدا عن تحميل مكونات الضغط ومن ىذه التعريفات 1309

2 013 تعريف يبين أن ضغط الجماعة "ىو سموك جماعة من األشخاص العضو لمجماعة الكبرى وىو المجتمع ثم تتبع الضغوط غير تربطيم عبلقات اجتماعية خاصة ذات صفة دائمة أو مؤقتة بحيث تفرض عمى أعضائيا نمطا معينا في السموك الجماعي وقد يجتمعوا عمى أساس وجود ىدف مشترك أو مصمحة مشتركة بينيم السوية لمجماعات من أساليب ممتوية في سبيل تحقيق أغ ارضيا أما إيجابيات ضغوط الجماعة فتتمثل في أنيا وسيمة تعمم ميمة لؤلف ارد وخصوصا األطفال مستخدمين النمذجة طريقا لمتعمم ثم إن يدافعون عنيا بالوسائل المتيسرة لدييم" بينما يعرف ىنت (Hant) نمو مفيوم الجماعة لدى األطفال يتأثر كثي ار بتمركز الطفل حول ضغط الجماعة عمى أنو "أية مجموعة تسعى إلى التأثير في سموك أف اردىا بينما ترفض تحمل تبعات الحكم" أما جان دانيل ذاتو ثم يقوم ضغط الجماعة كأسموب في بناء األخبلق لدى الطفل من خبلل التأثير في بنائو المعرفي ليظير الحكماء الذين فيعرف ضغط الجماعة عمى انو "كل سموك الجماعة يتناقض سموكيم مع ضغط الجماعة إلجباره عمى سموك غير (Daneal) لمتأثير في أف اردىا ليخضعوا لمطالبيا" بذلك يكون ضغط الجماعة سوي. ىو سموك الجماعات التي تسعى إلى تحقيق تماثل أف اردىا مع توصل تولدوز ]4[ إلى تصنيف لتكتيكات ضغط الجماعة السموك العام لتصل إلى أىدافيا ومن ىذه التعريفات نرى أنيا تركز عمى المخرجات بدون النظر لممدخبلت وىنا تأتي ىذه الد ارسة لتيتم بأحد أىم المدخبلت في عممية ضغط الجماعة أال وىو الجنس ومدى أثر الجنس وتنوعو داخل الجماعة في تحقيق تماثل سموك األف ارد مع سموك الجماعة ]1]. ولعل أكثر الجماعات أث ار في سموك أف اردىا ىي جماعة األصدقاء أو الرفاق ألن يم االف ارد يقعون تحت سمطة الجماعة وتأثيرىا ويعتبرون االنتماء إلييا واالنقياد ألوامرىا جزءا ميما من شخصياتيم. ولقد كشفت العديد من الد ارسات االجتماعية أن حاالت العنف والعدوان التي ارتكبيا أطفال إنما كانت منطمقة من الجماعة التي يعيش فييا الطفل اثر الجماعة عمى أعضائيا وتزداد خطورة الجماعة إذا كانت تمارس عمميا من خبلل منطمق الجنس فتسخر طاقات أف اردىا في مآرب قد تكون منحرفة حتى ألجل تحقيق أىدافيا ومن ىذه التكنيكات العنف حيث أكد في ىذا التصنيف أن بعض الجماعات تسعى إلى العنف لتحقيق أىدافيا بعد أن تفشل في تحقيقيا من خبلل القنوات الشرعية ليصبح العنف معيا ار اجتماعيا وىنا تظير عممية النمذجة لمسموك العدواني من قبل أعضاء الجماعة فينقل الفرد أشكال العدوان إلى جماعات أخرى ينتمي إلييا كجماعة الصف الد ارسي وىنا نرى أن جماعات األطفال ىي األكثر نمذجة لمسموك العدواني ليبرز أثر الجنس في التعبير عن ىذه السموكات داخل جماعة الصف. تطبيق الطفل الم نمذج لسموك العدوان كمعيار اجتماعي يجعل العدوان قاعدة في إطار مرجعي لمخبرة واإلد ارك االجتماعي واالتجاىات االجتماعية والسموك االجتماعي ليصبح العدوان سموكا اجتماعيا نموذجيا أو مثاليا يتكرر بقبول اجتماعي دون رفض أو اعت ارض أو نقد كمما ارتبط بنمطية الجنس فيصبح - ليصعب عمى المنتمين إلييا - اإلفبلت من كثيرة في أحيان تعميم معياري يخص األنماط السموكية المتوقعة في أي موضوع قبضتيا وحتى لو حاولوا فسيكونون عرضة لمتشيير واالتيام ورب ما يتعمق بالجماعة أو أف اردىا ومع تك ارر العدوان كمعيار يصبح الرفض واإلبعاد ]]. يرى تيبر وولتن ]3[ أن سمبيات ضغط الجماعة تقوم عمى التفاعل االجتماعي الطبيعي غير ممكن ]4]. إن جنس الجماعة كمصدر لمضغوط يساعد عمى االلت ازم أساس تحقيق مصالح فئوية مما يتعارض والمصمحة العامة ثم ومسايرة الفرد لمعايير جماعة الجنس وتتشكل ضغوط الجماعة غالبا ما تفرض عمى أعضائيا الوالء ليا وىذا ينافي مع والء 1310 بناء عمى جنسيا بشكمين األول ص ارع داخل الشخص حين يبلحظ

3 013 (Elicitation, Imitation and أن آ ارءه أو سموكو يختمف عن أ ارء وسموك اآلخرين ويزداد ىذا اإلثارة والتقميد والتعزيز الشكل من الضغط أذا كان حول العدوان الشكل الثاني ىو Reinforcement) وبناء عمى ذلك يعتمد ىذا النمط من أنماط ضغوط ناشئة من األعضاء اآلخرين لمتأثير في أ ارء أو سموك السموك عمى المحاكاة االجتماعي لسموك أشخاص آخرين في البيئة الفرد وىنا يظير خوف الفرد من معارضة الجماعة وىذا الخوف نفسيا كما يعتمد عمى التعزيز المباشر لبعض سموكات األطفال يتمايز عند األطفال بشكل أكبر. فكيف إن كان الخبلف عمى العدوانية ويضيف باندو ار ]6[ أن ىناك أشخاصا ميمين في حياة أساس سموك العدوان حيث ينبع خوف الطفل من ضغوط الجماعة بأن تقوم بوضعو موضع التطبيق فبدل أن يعتدي يصبح الطفل مثل الوالدين والمدرسين والرفاق يمكن اعتبارىم نماذج يستقي منيا الطفل سموكو االجتماعي بصفة عامة وسموكو ىو المعتدى عميو لمخالفتو لسموك الجماعة فيتحمل ما يعرف العدواني صفة خاصة. وىكذا نجد أن مثل ىذه النماذج التي ي ارىا بتكاليف السموك االجتماعي المعارض: إي إيقاع السموك موضع الطفل ىي التي تعممو كيف ومتى يتصرف بشكل عدواني أو متى المعارضة العدواني- عمى الفرد المعارض ]5]. يتوجب عميو أن يظير التحكم والسيطرة عمى نفسو وىؤالء ىم من وىذه العوامل تمخص نظرية )نيل سممسر( في شرح شروط يدعمون السموك العدواني لدى الطفل أو يكبتونو عن طريق تشجيع السموك الجمعي ولكن مع أن ىذه الشروط تقد م إطا ار نافعا لفيم السموك العدواني أو عقابو ]7]. منشأ ذلك السموك إال أنيا ال تستطيع تحميل السموك الجمعي أشارت ال ازغة ]8[ إلى نتائج البحوث العممية التي أج ارىا تحميبل عمميا خارج إطار األحداث االجتماعية التي تصنع مفردات أتباع نظرية التعمم االجتماعي في د ارستيم لظاىرة العدوان ذلك التجمع واألحداث الممحقة بو. فكل سموك جمعي لو ظروفو واستنتجت ما يأتي: الخاصة التي ال تخضع لشروط الضغط االجتماعي كالمسي ارت 1. يتعمم اإلنسان العدوان من خبلل مبلحظة النماذج العدوانية التي يجمعيا الطابع السممي أو العاطفي وليس كالعدوان والغضب فاألطفال يتأثرون إلى درجة كبيرة بسموكيات والدييم ومعممييم فيي بواقعيا العفوي ال تخضع لشروط نظرية )نيل سممسر( مع وزمبلئيم. ان ىذه المسي ارت العفوية الطارئة ال تنظميا الحركات االجتماعية.. يزيد احتمال تقميد اإلنسان لمنماذج العدوانية عندما يكون فالكبلم عن فرد تعرض لعدوان نظامو االجتماعي ظمما ما ىو إال النموذج ذو مكانة اجتماعية مرموقة. سموك جمعي ال يخضع لتمك الشروط التي ذكرىا )نيل سممسر( 3. يتأثر احتمال زيادة السموك إذا لوحظ أن النموذج يكافأ عمى مع انو قد يحقق كل أىداف السموك الجمعي في التغيير االجتماعي الذي يعبر فييا األف ارد عن معارضتيم الفردية لسموك العدوان ]1]. يرفض أصحاب نظرية التعمم االجتماعي مثل بترسون ووباندو ار ]6[ أن يكون السموك العدواني وليد دوافع داخمية بل يعتبرون أن السموك العدواني سموكا مكتسبا متعمما ال يختمف عن عدوانو أو عندما يبلحظ انو يعاقب عمى ذلك السموك. 4. تعتبر عممية البلثبات في التنشئة األسرية سبيبل لتوقع حدوث السموك العدواني بين أبناء ىذه االسر. يمثل السموك العدواني مشكمة معقدة في المجتمعات المعاصرة فيو منتشر بين طبلب المدارس بكثرة ]9[ ويرى كل من شيفر ومممان ]10[ أن السموك العدواني خطر باعث عمى أي سموك اجتماعي يكتسبو الطفل. ويضيف أصحاب ىذه النظرية االضط ارب يجب السيطرة عميو بشكل مبكر فقد وجدا أن السموك 1311 عمى وجية النظر السموكية قوليم إن العدوان سموك يعتمد عمى العدواني ال يؤدي فقط إلى العدوانية المضادة والى فقدان الشعبية

4 013 والنبذ من المجتمع وانما قد يتسبب في مشاكل في التعميم وظيور عند الذكور أعمى من نسبة انتشاره عند اإلناث ثم يوضح ألن السموكات االندفاعية (Ostracism) وسرعة االنفعاالت ومشاكل ]17[ أن أسباب االختبلف في نسبة انتشار العدوان بين الجنسين مع الرفاق وجنوح األحداث وفشل في المدرسة واليروب من المدرسة ]11]. كما بينت الد ارسات أن ظيور العدوان عند األف ارد ثابت مع في ىذه الد ارسات ىو الشدة السموكية المطموب مبلحظتيا لتعريف العدوان قد تختمف من باحث إلى آخر ومثال عمى ذلك م ارقبة العدوان الذي يسبب األذى البسيط يقابمو العدوان الذي يؤدي إلى العمر وىذا ما أكده أيرون ورفاقو ]13[ في د ارستيم الطولية التي إحداث ضرر كبير كما أن اختبلف عمر العينة المدروسة أسفرت عن نتائج تشير إلى أن األف ارد العدوانيين في عمر ثماني سنوات قد يظير سموكات عدوانية مشابية لسموكات أخرى مضادة لممجتمع في سن الثبلثين بحيث يميمون إلى اقت ارف الج ارئم واإلساءة إلى أزواجيم وزيادة في حوادث السير وتعاطي المخد ارت ]13]. وعمى الرغم من تعذر الحصول عمى إحصائيات عن نسبة انتشار العدوان في األردن إال أن مبلحظات مد ارء التربية والتعميم وحجميا قد تكون عمى نطاق صغير أو نطاق كبير كل ىذه العوامل قد تؤدي إلى اختبلف في نسبة السموك العدواني التي يتوصل إلييا الباحثون في د ارستيم. أشكال العدوان اختمفت تصنيفات العدوان وتنوعت تبعا الختبلف التعريفات المستخدمة ليذا السموك الظاىر فقد ص نف فاستا ورفاقو ]13[ لنوعين اعتمادا عمى الوظيفة والشكل وىما: العدوان المفظي في األردن تشير إلى ازدياد نسبة السموك العدواني في المدارس. ويشمل aggression) (Verbal الصياح والتيديد والعدوان كما أن ىذه الظاىرة لوحظت من قبل المعيد الوطني لصحة الطفل الجسدي Aggression( (Physical ويشمل التيديد والركل والنمو اإلنساني األمريكي 13 (National Institute of Child Health and Human Development, a department within the U.S) فقد زودنا بإحصائيات عن انتشار السموك العدواني في المدارس األمريكية عندما أجرى د ارسة عن العدوان حيث وجد أن )10.6%( من طمبة المدارس يظيرون سموكا عدوانيا بشكل يصنفيم عمى أنيم عدوانيون ]14[ ووجد شيفر ومممان ]10[ أن نسبة انتشار السموك العدواني تصل إلى )10%( بين األطفال في عمر عشر سنوات وأضاف شيفر ومممان أن السموك العدواني متساوي بين الذكور واإلناث إال أن اشكالو مختمفة بينيم. أما كريك وجروتبتر ]16[ تحدث عنيما كل من موريت مارلين ىوالند ومكي ]16[ فقد وجدا أن نسبة السموك العدواني عند الذكور ىي )7%( أما عند اإلناث فيي )1.7%( وىذا ما أكد عميو جونسون ]14[ الذي وجد أن نسبة انتشار السموك العدواني وأشار أبوعيد ]18[ إلى تصنيف الرفاعي فباإلضافة إلى العدوان الجسدي والعدوان الكبلمي وىو العدوان الذي يقف عند حدود الكبلم الذي ت ارفقو أحيانا مظاىر الغضب والتيديد والوعيد جاء كنوع ثالث العدوان الرمزي (Symbolic aggression) ويشمل التصرف عمى نحو يرمز إلى احتقار اآلخرين أو إىانتيم كاالمتناع عن النظر إلييم. كما أري روتر وىنين ]19[ أن العدوان الجسدي يؤدي إلى أذى مادي بينما يؤدي العدوان المفظي أو الرمزي إلى أذى معنوي وقد جمع بينيما تحت اسم العدوان النفسي.(Psychological Aggression) وكميسوون وبولر ]0[ الجسدي العدوان السمبي فيو الفرد من ذاتو ىدفا لعدوانو. وأضاف جمس مكمنتير الى جانب العدوان المفظي والعدوان (Passive Aggression) الذي يتخذ وأشار حسن ]1[ إلى تصنيف جاالجر ]1[ والذي أرى فيو أن العدوان ليس دائما سموكا ذا طابع إج ارئي ظاىر بل قد يكون إج ارء غير ظاىر حيث يكون الفرد

5 013 عنيدا وغير متعاون ومتذمر ولكن بدون مواجية مباشرة. السموك الناتج عن تعرض الفرد إلى ىجوم أو تيديد من قبل ثم جاء بعد ذلك كل من سميث ووترمان ]3[ أن واعتقدا اآلخرين وييدف إليقاع األذى بغيره. ويتناول ألن ]17[ تصنيف العدوان يقسم إلى: عدوان مباشر aggression) (Direct موير ]31[ الذي يتفق مع قول فشباخ بوجود عدوان وسيمي ولكنو ويتضمن السموكات الصريحة من العدوان الجسدي والعدوان يضيف إليو العدوان العصبي Aggression) (Irritable الذي (Sexual المفظي وعدوان غير مباشر Aggression) (Indirect ويتضمن ينشأ عن اإلحباط ويرتبط بالغضب والعدوان الجنسي السموكات المخفية مثل الثرثرة والتبلعب االجتماعي. ويعتقد بندو ار Aggression) الذي يرتبط باإلثارة الجنسية والعدوان الناتج عن بأن العدوان حالة منمذجة اجتماعيا (Social Aggression) لينطمق العدوان بييئة جديدة حيث عرفو سيمون ]4[ بأنو تدمير الخوف Aggression).(Fear induced واضافة إلى ىذه التصنيفات شيفر ومممان ]10[ العدوان احت ارم الذات والمكانة االجتماعية لمشخص موضوع العدوان ]14[ المستفز Aggression) (Provoked الذي يظير عندما يحاول ويمارس العدوان االجتماعي إما بطريقة مباشرة مثل التعبي ارت الطفل الدفاع عن الذات وحمايتيا من التصرفات العدوانية الصادرة (None provoked السمبية الصريحة وحركات الوجو أو بطريقة غير مباشرة مثل نشر عن أق ارنو. والعدوان غير المستفز (Relational) اإلشاعات ]5[ ويعرف بالعدوان العبلئقي الذي يقوم فيو الطفل بالمقاتمة بشكل مستمر لكي Aggression) ]6[ ويعرفو كل من سالميفالي وكوكيانين بأنو يسيطر عمى أق ارنو أو يقوم بإزعاج األق ارن بالضرب أو اإلغاظة أو Aggression قيام المعتدي بإيذاء اآلخرين من خبلل تدمير العبلقات االجتماعية بين األصدقاء والعدوان غير المباشر مصطمح لشكل واحد من التسمط وىو عدوان متفجر عمى شكل نوبات غضب (Tantrum) حيث يقوم الطفل في ىذه الحالة بتحطيم األشياء ]16[ العدوان ]777[. ويتفق مارلين وزمبلؤه مع سميث ووترمان في البيت عندما يصبح عصبيا ويبدو كأنو ال يستطيع أن يضبط ]3[ أن العدوان الصريح Aggression) (Overt ىو العدوان غضبو. وجاء كل من ميمر وبدرسون ايرلديون وبولوك ]3[ المفظي والجسدي ولكنيم أضافوا العدوان المضمر بالعدوان الم ازح Aggression) (Displaced ويقصد بو االعتداء والذي يتضمن شعور الفرد عمى الشخص البديل وعدم توجييو نحو الشخص الذي تسبب في والمخفي( Aggression (Covert المعتدي بالشك واالضطياد وما يتبعو من حقد. ويضيف ىل والمب وبرلمتر ]8[ إلى التصنيفات السابقة غضب المعتدي ويمكن تسمية العدوان الم ازح بالعدوان االنتقامي.[13] (Retaliatory Aggression) تصنيف فشباخ لمعدوان ]8[ والذي يضيف فيو أن ىناك العدوان أسباب العدوان العدائي Aggression) (Hostile لسموك ييدف إلى إيقاع األذى ينبثق السموك العدواني بوصفو أسموبا لحل المشكبلت في بغيره والعدوان الوسيمي Aggression) (Instrumental وىو الم ارحل المبكرة من عمر الطفل وىذه االستجابات قد ترتبط بالعوامل الفسيولوجية واألسرية والثقافية والبيئية وىي تحدث في أوضاع مختمفة في البيت والمدرسة والشارع وتؤكد جمعية عمم النفس األمريكية ]34[ أن ىناك العديد من العوامل قد تساىم في جعل األطفال عدوانيين ]34]. السموك الذي ييدف الحصول عمى ما عند الشخص اآلخر وليس إيذاءه. واعتبر كل من فيميبس ولوشمان ]30[ العدوان الوسيمي( Aggression (Proactive سموك يستخدمو األطفال لمسيطرة عمى اآلخرين والحصول عمى ممتمكاتيم أما العدوان العدائي ىو العدوان التفاعمي Aggression) (Reactive وىو ويعتقد عدد من عمماء االجتماع أن طبيعة األسرة قد تدفع 1313

6 013 الطفل إلى السموك العدواني وىذا ما توصل إليو كل من تشن غير محبوب. وقد يؤدي رفض الرفاق وابتعادىم عن الطفل في د ارستيما فقد وجدا أن الطفل الذي يتمقى القميل العدواني إلى تقييم الطفل لنفسو تقييما سمبيا ويدفع بو لمشعور وروبن ]35[ من التقبل ويشعر انو مرفوض من قبل اآلخرين يميل إلى القيام بالسموكات العدوانية كما وجدا أن ىناك عبلقة ارتباطية موجبة بين العبلقات االجتماعية الفاترة غير المشبعة وجدانيا من قبل الجماعة وسموك األطفال العدواني. الوحدة واالنع ازل. ىذا وقد يتحول الطفل إلى كبش فداء ويتعرض لعقوبات ومضايقات كثيرة لم يكن لو أية عبلقة سببية بيا ]39]. ويرى ىوسمان ]40[ أن فشل األطفال العدوانيون في تطوير ميا ارت اجتماعية أوجد لدييم معاناة من نقص ميا ارتيم في وأضاف بعد ذلك فريسر ]36[ أن رفض الرفاق لمطفل يظير التواصل مما ساعد عمى نمو العدوان واستم ارره وأن األطفال العدوانية لدى الطفل واألطفال الذين يعزز سموكيم العدواني في البيت ىم عمى األرجح يتصرفون بعدوانية في األماكن االجتماعية األخرى. ولآلباء والرفاق دور كبير في إكساب الطفل السموك العدوانيين أقل ذكاء من األطفال غير العدوانيين ويبرر ىوسمان وزمبلؤه ذلك القول أن األطفال الذين يواجيون صعوبة في التعمم ال يحصمون عمى التشجيع االجتماعي بسبب ضعف إنجا ازتيم العدواني من خبلل محاكاة النماذج (Imitation) األبناء التعميمية في الصف مما يؤدي إلى اإلحباط وظيور أفعال مختمفة لبلستجابات العدوانية التي قد تصدر عن النماذج في محيطو.[13[ خصائص الطفل العدواني يعتقد منظروا المدرسة االنسانية أن ىناك اختبلفا في سمات الشخصية بين العدوانيين عن غير العدوانيين فقد أرى كل من قد يميل بعضيم إلى االنسحاب من المجموعة ورفض المشاركة مع بقية التبلميذ بينما يميل بعضيم اآلخر إلى أن يكونوا عدوانيين في محاولتيم لمتعويض عن عدم المشاركة ويأخذ سموكيم داخل الصف صبغة االحتجاج عمى الواجبات المكمفين بيا والتمرد عمى سمطة المعمم وعمى أنماط السموك الصفي المقبول. شيفر ومممان ]10[ أن الطفل العدواني يتصف باليجومية واظيار يرى بالمقابل مختار ]41[ أن الطفل العدواني ال يعاني من نوبات الغضب الحادة عند اإلحباط والمقاتمة واستخدام الشجار لحل الخبلفات وتجاىل حقوق اآلخرين ورغباتيم. كما وت ظير المبلحظة المباشرة لؤلطفال العدوانيين أنيم ييددون اآلخرين نقص في الميا ارت االجتماعية فقط بل ىو أقل ذكاء ولديو إحساس دفين بالنقص بالغالب تعود إلصابتو بعاىة خمقية أو ضعف في تكوين بنيتو الجسمية أو بمرض من األم ارض المزمنة. ويؤكد ادلر باألذى أو يوقعون ىم األذى الجسمي فعبل ويتحدثون بنبرة صوت (Adler) أن اإلحساس بالنقص يشكل الدعامة األساسية في سمبية ويغيظون اآلخرين و يحرجونيم (the Group for the السموك الشخصي لدى الطفل فيؤدي لئلحساس بالنقص وظيور Psychiatry) Advancement of ويطالبون باالستجابة الفورية لرغباتيم. النزعة العدوانية لديو. كما وجد كل من انج ويوسف ]11[ في د ارستيما حول العبلقة بين العدوان واألنانية التمركز حول الذات تشير مجموعة تقدم الطب النفسي إلى أن األطفال ذوي السموك العدواني يتصفون بالميل لممعارضة وايقاع األذى لفظيا وجسميا واإلغاظة ويجدون صعوبة في تقبل النقد أو اإلحباط لدى طمبة المرحمة األساسية أن األطفال العدوانيين أكثر أنانية من األطفال غير العدوانيين. وليس ىناك اتفاق بين الباحثين عمى اعتبار العدوان ضا ار حيث يرى فوجساوا وكتزوكان وىاسيجار كما وجد بيرسون ]38[ أن األطفال العدوانيين يفتقرون إلى ]4[ أنو عمى الرغم من وجود صفات سمبية لمطفل العدواني إال.]37[ تقديم المساعدة والمنفعة لآلخرين وعادة يكون الطفل العدواني 1314 أنو لو نتائج ايجابية ومفيدة فيو يدل عمى حيوية ونشاط الطفل

7 013 ]36[ ويؤدي بالطفل إلى التمسك بالحق والمثابرة واإل اردة ولو من وجية كما وجد فريسر أن عدوان طمبة الصف األول يعتبر نظره. كما يعتبر العدوان وسيمة يتعمم منيا الطفل وجوب احت ارم حقوق اآلخرين وممكياتيم ودور الصدق وايجابياتو وسمبيات الكذب كما أنو ينمي القدرة عمى ضبط النفس واثبات الذات ىذا ما يؤكد عميو فرويد فيو يرى أن لمعدوان جانبين أساسيين الجانب األول: عدوانا تفاعميا وىو جزء من نمذجة العبلقات االجتماعية أما في الصف الثاني والثالث فإن األطفال يصبحون أكثر فأكثر مع تقدم العمر تفاعبل وكفاءة اجتماعية فيقل سموكيم العدواني الجسدي ويظير سموكيم العدواني متمثبل بالنقد والسخرية والثرثرة ويعود ذلك البناء الذي لضبط المدرسي الذي بدأ يأخذ شكل النمط الشخصي مما يعرف الجانب السوي Aggression) (Nondestructive يستخدم كميكانزم دفاعي درءا لؤلخطار التي تيدد اإلنسان ومن أجل حماية الذات وانجاز األىداف وتقرير وتحقيق الوجود ومقاومة الظمم والتطمع إلى ضبط النفس وثبات الذات والتطمع إلى الحرية مما يجعل من الفرد نموذجا لآلخرين أما الجانب الثاني: الجانب باالنقبلب من العدوان المادي الجسدي إلى العدوان المفظي نتيجة أن األطفال يصبحون قادرين عمى السيطرة عمى انفعاالتيم بسبب نمو ميا ارت المغة والتخاطب لدييم في مرحمة المدرسة األساسية باإلضافة إلى رغبتيم في حماية عبلقتيم مع اآلخرين ]45]. غير السوي Aggression) (Destructive اليدام الذي يستخدم ويمخص مختار ]41[ تغير مظاىر العدوان عند أطفال عن وعي أو غير وعي كسبلح يعمل لصالح االعتداء والتخريب والتدمير والفناء وىنا يخرج الفرد عن إنسانيتو إلى السموك اإلج ارمي. العدوان في مرحمة الطفولة المتوسطة يتكون لدى الطفل في الطفولة المتوسطة بقولو إن الطفل في سن ست سنوات لديو عدوان بالجسم وبالكبلم وانفجا ارت في الغضب فقد يمقي بنفسو عمى األرض ويضرب ويرفس وقد يدمر األثاث واألشياء وفي سبع سنوات يكون سموكو أقل عدوانا ويستخدم المغة ويعترض بالكبلم سن السادسة ضمير مكون من افكار عن الخير والشر تصبح بقولو "ىذا ظمم" مثبل. وفي سن الثماني سنوات يستجيب لميجوم أو اردعا لسموكو العدواني فضبل عن اكتساب قدر من الضبط الذاتي الذي يجعمو يحاول قمع النوازع التي يشعر أنيا خاطئة فإن الطفل في ىذه المرحمة قد يحمل في أعماقو شعو ار بالعداء ولكنو ال يشتبك مع اآلخرين إال حينما يستفزه خصمو مما يدفعو إلى ىجوم مضاد يحمل الطفل عمى االعتقاد بأنو يدافع عن حقوقو وكيانو النقد بحساسية شديدة أكثر منو بالعدوان يندر اعتداؤه بالجسم يتيرب ويتنصل من المسؤوليات وقد يسب و يعد عدوانو لفظيا ويمكن أن يحوي ألفاظ ا بذيئة. أما في سن التاسعة يكون الع ارك والضرب شائعا بين األوالد الذكور ولكن في صورة لعب ويكثر استعمال العدوان المفظي الكبلمي. أما بالنسبة لمفرق في العدوان بين الذكور واإلناث. فقد ال حظ.[41[ وىارتوب ]41[ وقد أشار مختار ]41[ لد ارستي داوز ]41[ العديد من الباحثين أن الذكور أكثر عدوانا من اإلناث. فقد وجد ]6[ المذين وجدا أن عدوانية طفل ما قبل المدرسة وسيمية وأن ىذا كل من ساميفال كوكيانين في د ارستيما أن الذكور أكثر العدوان الوسيمي يختفي بصورة تدريجية منذ العام الثاني لمطفل وحتى العام الخامس. كما بينت الد ارستان أن اضمحبلل العدوان الوسيمي قائم عمى التقميد يت ارفق بتصاعد العدوان العدائي ويستمر عدوانية من اإلناث إال أن اإلناث تفوق الذكور في العدوانية غير المباشرة )العدوان العبلئقي( حيث أن (نسبة الذكور في العدوانية غير المباشرة ىي 6% بينما نسبة اإلناث كانت 55%( ويفسر ]36[ الفروق في نسبة لصالح عدوانية اإلناث أن لديين كبل النوعين من العدوانية حتى الطفولة الوسطي لمطفل. فريسر 1315

8 013 رغبة في المحافظة عمى عبلقتين االجتماعية مع اآلخرين أما الذكور لدييم رغبة في السيطرة عمى اآلخرين. االول االساسي تعزى لمتغيري الد ارسة: )الجنس وتركيب الجماعة( ويرى موريت وزمبلؤه ]16[ أنو عمى الرغم من كثيرة الد ارسات ب. أهمية الد ارسة التي وجدت أن الذكور يختمفون عن اإلناث في أشكال التعبير عن العدوان إال أن ىناك بعض الد ارسات التي تشير إلى أن الذكور واإلناث يمارسون العدوان العبلئقي بالنسبة نفسيا وأن د ارسات أخرى وجدت أن الذكور مارس العدواني العبلئقي أكثر من اإلناث. ويرد ىثرنكتون وبارك ]4[ الفروق بين الجنسين إلى أساليب تربية األسرة حيث أن اآلباء يتقبمون السموك العدواني من الذكور أكثر من تقبمو من اإلناث. بل ويرون أن العدوان عند الذكور طريقة مثمى لحل المشكبلت بينما تميل اإلناث إلى السمبية في تعاممين مع اآلخرين وكثي ار ما تعزز ىذه السموكات وت شجع من قبل الوالدين والمعممين كما أن الصورة النمطية لمذكر مثل احت ارم سمطة األب والسيطرة في العائمة من قبل الذكر قد تؤثر في أداء األفعال العدوانية وتقييميا مما يبرر قبول السموك العدواني لمذكر نبلحظ من الد ارسات السابقة التي قدمتيا ىذه الد ارسة أنيا تناولت أشكال السموك العدواني المنتشرة بين الجنسين كما تميزت بعضيا بد ارسة السموك العدواني وعبلقتو ببعض العوامل الديمغ ارفية كالجنس العمر مكان السكن عمل األم عمل األب المستوى التعميمي لموالدين عدد الطبلب في الصف إال أن ىذه الد ارسات أىممت دور اختبلط الجنسين وحجم أحدىما في الغرفة الصفية كعامل ضغط في تعمم السموك العدواني أو اإلجبار لمخضوع ألشكال معينة من السموك العدواني لبللت ازم بيا يقدميا الجنس االخر. لذا تنبع أىمية ىذه الد ارسة في كونيا من الد ارسات التي تسعى لمتعمق في فيم دور الجنس داخل الجماعة المختمطة في تشك ل العدوان وتنوعو في البيئة التربوية ويرتكز افت ارض الد ارسة أكثر من األنثى ]4]. بأن البيئة المثمى لمتفاعل الصفي ىي وجود كل جنس عمى حدى في الصف الد ارسي واالبتعاد عن إيجاد ضغط تنوع الجنس في الجماعة الصفية. وتعد الد ارسة الحالية عمى درجة بالغة من األىمية لكونيا ستميد الطريق أمام أج ارء العديد من الد ارسات. مشكمة الد ارسة تيدف ىذه الد ارسة إلى معرفة أثر كم طبلب وطالبات الصف األول األساسي في اشكال السموك العدواني وبالتحديد يفترض الباحث - مستندا إلى االدب النظري والخبرة العممية- بأن المستقبمية حول موضوع الكم العددي لمجماعة وعبلقتو بتفاعل الجنسين وذلك بعد أن تبين أىمية ىذا المفيوم في العممية التربوية والتكيف النفسي االجتماعي. فقد كشفت الد ارسات عن دور ضغوط الجماعة بناء عمى السيطرة الحد الجنسين في تشكيل سموك األف ارد وارتباطو الوثيق بالمرحمة العمرية وصمتو باألداء وتحسين العممية التعميمية لكون عدد أحد الجنسين في الجماعة يمكن أن يكون دافع لئلنجاز وعامل مؤثرة في عممية التعميم. ج. التعريفات اإلج ارئية * كم طبلب وطالبات الصف االول االساسي )تركيب الجماعة(: البيئة المثمى لمتفاعل الصفي ىي وجود كل جنس عمى حدى في الصف الد ارسي واالبتعاد عن إيجاد ضغط تنوع الجنس في الجماعة الصفية وعميو حددت الد ارسة المشكمة من خبلل اإلجابة عن األسئمة اآلتية: أ. اسئمة الد ارسة س 1 : ما اشكال السموك العدواني المتعممة لدى طمبة الصف االول االساسي س : "ىل توجد فروق ذات داللة احصائية عند مستوى الداللة في اشكال السموك العدواني المتعممة لدى طمبة الصف ىو تنوع عدد طبلب الصف حسب الجنس في الشعبة الصفية وقد 1316 (α=0.5)

9 013 تم تصنيفيا ىذا الكم )التركيب( إلى: ت ظير م ارجعة األدب بأن السموك العدواني عند األطفال قد احتل أىمية كبيرة لدى الدارسين وتعرض لمد ارسة والبحث من نواح - ذكور فقط أو إناث فقط. متقاربة ذكور أكثر من اإلناث أو متقاربة إناث أكثر من متعددة من بينيا مدى انتشاره واألشكال التي يظير بيا والعوامل - الذكور: حيث تكون نسبة كبل الجنسين أقل من )%60(. المؤثرة بظيوره سواء أكان داخل الصف أم خارجو. ومن أولى غير متقاربة ذكور أكثر من اإلناث: حيث تكون نسبة الذكور الد ارسات في األردن التي تطرقت إلى السموك العدواني وعبلقتو - أكثر من )%60(. بجنس الطالب وعمره وحجم الصف د ارسة البكور ]47[ التي غير متقاربة إناث أكثر من الذكور: حيث تكون نسبة االناث بحثت في مشكمة العدوان في المدارس األساسية في األردن وذلك - )500( أكثر من )%60(. لتحديد أنماط السموكات العدوانية عمى عينة تكونت من أشكال السموك العدواني: ىي مجموعة السموكات التي جاءت شعبة صفية باستخدام مقياس طوره الباحث لقياس السموك * في مقياس الجمعية األمريكية لمسموك التكيفي الخاص بالبعد العدواني في الصف وفقا لتقدير المعمم. وقد أشارت النتائج إلى العدواني وعددىا )0( سموكا وتم وصف السموك العدواني إج ارئيا من خبلل احتساب: )1 إلجابة الفقرة )نادر الحدوث( و إلجابة تشابو في نمط العدوان الذي يمارسو الطمبة في المرحمتين األساسية الدنيا واألساسية العميا ولكن مع وجود فارق من حيث كمية الفقرة )يحدث أحيانا ( و 3 إلجابة الفقرة )يحدث( و 4 إلجابة الفقرة العدوان بين الطرفين حيث ظيرت مشكمة العدوان لدى طمبة )يحدث غالبا (. وبناء عمى ذلك تت اروح الدرجات عمى ىذا المقياس لمجماعة الصفية بين )80-0( وبناء عمى إرشادات المقياس لمجماعات يعتبر السموك عدوانيا إذا حصمت الجماعة عمى درجة كمية من )60 80( أي بمتوسط إجابة لمفقرة يساوي )3( فأكثر. 3. االطار النظري والد ارسات السابقة حاول الباحث جاىدا في مصادر المعمومات الورقية وااللكترونية الوصول إلى د ارسات ذات عبلقة بالكم العددي المرحمة األساسية الدنيا بدرجة أعمى كما وجد البكور فروقا في السموك العدواني ترتبط بحجم الصف وكشفت النتائج أيضا أن الذكور أكثر عدوانا من اإلناث. أما د ارسة العواممة ]48[ التي ىدفت إلى تحديد أشكال السموك العدواني في رياض األطفال في عمان ومعرفة ما إذا كانت ىذه األشكال تختمف باختبلف جنس الطفل واختيرت عينة الد ارسة من األطفال المسجمين في رياض األطفال وبمغ عدد لمجماعة الصفية حسب الجنس وعبلقتو السموك العدواني بأشكال أف اردىا )50( طفل )9( ذك ار و) 30 ( أنثى واعتمدت إال أن الباحث لم يستطع التوصل إلى د ارسات في ذات الموضوع فقد تم تناول أشكال السموك العدواني المنتشرة بين الجنسين كما تميزت بعض الد ارسات بد ارسة السموك العدواني وعبلقتو ببعض الد ارسة عمى أسموب المبلحظة. وأشارت نتائج الد ارسة إلى عشرين شكبل من أشكال العدوان يمارسو أطفال رياض األطفال في مدنية عمان وتبين أن سموك الضرب والدفع والشتم من السموكات األكثر العوامل الديمغ ارفية: الجنس العمر مكان السكن عمل األم ظيو ار عند األطفال بحيث شكمت ما نسبتو )%68( من مجموع السموكات العدوانية. إال أن العواممة لم يجد فروقا ذات داللة بين عمل األب المستوى التعميمي لموالدين عدد الطبلب في الصف الذكور واإلناث في السموك العدواني. إال أن ىذه الد ارسات أىممت دور اختبلط الجنسين وحجم أحدىما كما ىدفت د ارسة أبو عيد ]18[ إلى التعرف عمى أشكال في الغرفة الصفية كعامل ضغط في تعمم السموك العدواني أو السموك العدواني لدى طمبة الصف السادس األساسي في محافظة االجبار لمخضوع ألشكال معينة من السموك العدواني لبللت ازم بيا. 1317

10 013 نابمس وقد تكونت عينة الد ارسة من )717( طالبا وطالبة منيم الد ارسة التي بحثت في عبلقة الجنس والعمر بالعدوان أج ارىا طالبا و) 307 ( طالبة في مدارس الحكومة )60( طالبا )96( و) 54 ( طالبة في المدارس التابعة لوكالة الغوث وقد استخدم كل من تبر ووبولتون ]51[ عمى )130( طفبل وكان متوسط العمر من )7-11( سنة في ثبلث مدارس في الواليات المتحدة وقد مقياس عين شمس لقياس السموك العدواني. وتوصل أبو عيد في د ارستو إلى أن ىناك فروقا بين أشكال السموك العدوان الجسدي والعدوان المفظي والسمبي فقد كانت القيمة التفسيرية لمعدوان السمبي بينت نتائج ىذه الد ارسة أن الذكور يستخدمون العدوان الوسيمي أكثر من اإلناث بينما تستخدم اإلناث العدوان غير المباشر بدرجة أعمى. تبمغ )9171%( من أشكال العدوان يمييا العدواني المفظي بنسبة أجرى كل من اونس وديمي وسمي ]5[ د ارسة ىدفت لمعرفة )%75( ثم العدوان الجسدي وقد بمغ )%51(. العبلقة بين العمر والجنس والعدوان عمى عينة تكونت من )304( -15( وبالنسبة لمفرق بين الجنسين في استخدام أشكال السموك من الذكور و) 87 ( من اإلناث وكان متوسط العمر من ]49[ العدواني فقد أجرى لكرسبيتز وبجوركيوفست وبيمتونون 13( سنة في مدارس ثانوية في اديميد جنوب است ارليا. واستخدم د ارسة ىدفت إلى معرفة عبلقة الجنس بالسموك العدواني عمى الباحث مقياس تقدير الذات لمعدوان المباشر وغير المباشر. )176( بعمر )-11( في الصف الخامس في منطقة تركو في وأظيرت نتائج ىذه الد ارسة أن الذكور يمارسون درجة أعمى من فينمدا وقد استخدم الباحثون في ىذه الد ارسة مقياس تقدير الرفاق والمقاببلت أظيرت النتائج اختبلف الجنسين في العدوان المفظي فتبين أن اإلناث أكثر استخداما لؤلساليب العدوانية غير المباشرة بينما ظير أن الذكور أكثر استخداما ألساليب عدوانية مباشرة. كما أجرى بدر ]50[ د ارسة عمى عينة تكونت من 70 طالبا وطالبة من الصف األول إلى الصف السادس في لواء جرش في العدوان الجسدي والمفظي من اإلناث إال أنيم أقل استخداما لمعدوانية غير المباشرة مقارنة باإلناث. كما ظير أن العدوان الجسدي يقل مع العمر وعمى العكس من ذلك يزيد العدوان المفظي والعدوان غير المباشر مع تقدم العمر. أما فيما يتعمق بالد ارسات التي ربطت بين الجنس والعدوان غير المباشر والعدوان المفظي والجسدي فقد أجرى تبير وبولتون 74 األردن ت اروحت أعمار الطمبة ما بين )6-( سنة وتم استخدام ]3[ د ارسة عمى طفبل في المرحمة األساسية وكان متوسط أداة لقياس السموك العدواني الذي يمارسو أطفال المرحمة األساسية داخل الصف ثم طمب من المعممين رصد عدد الم ارت التي يتكرر فييا السموك العدواني وفقا لتقدير المعممين أظيرت النتائج فروقا دالة إحصائيا بين ثبلثة أصناف من السموك العدواني ىي: السموك العدواني تجاه الزمبلء والسموك العدواني تجاه المعمم والسموك )7-( سنة في مدرستين من مدارس بريطانيا وقد استخدم الباحثان أسموب المبلحظة ومقياس تقدير الذات ومقياس تقدير الرفاق لمسموك العدواني. وقد أشارت النتائج إلى أن الذكور أكثر لجوء لمعدوان الجسدي من اإلناث ولم تظير تفاعبلت ىامة بين الجنس والعمر. العدواني تجاه أثاث المدرسة. قام تالندين ]53[ بد ارسة عبلقة الجنس والعمر بالسموك أسموب لعب الدور ضمن سياق بيئة العينة وتم تقدير الحالة 1318 كذلك فإن ىذه الد ارسة لم تظير وجود فروق ذات داللة بين الفئات العمرية إال أنيا بينت فروقا دالة إحصائيا بين الذكور واإلناث تعزى لمتغير حجم الطمبة في الصف خاصة في الصفوف األكبر حجما. العدواني من خبلل المحتوى العقمي وارتباطو بالحالة الم ازجية لمطفل. أجريت الد ارسة عمى )55( ذك ار و) 47 ( أنثى في متوسط عمر )8-4( سنوات من مدارس ايطاليا استخدم فييا الباحث

11 013 الم ازجية من قبل المعممين من خبلل قائمة تقييم م ازج األطفال. ذكور عدد طبلبيا )119( و) 7 ( شعب إناث عدد طالباتيا وقد توصل تالندين في د ارستو إلى أن شكل السموك العدواني يختمف بين الجنسين حيث أن الذكور يمارسون العدوان الجسدي أكثر من اإلناث كما األطفال األصغر سنا يميمون لمممارسة العدوانية المفظية. تناول كل من بنتمي ولي ]54[ موضوع العدوان بالبحث لمتعرف عمى سموك الطمبة العدواني في الم ارحل التعميمية بين الصفين ال اربع والسادس األساسي وعبلقتو بعمر الطالب وكان )179( و) 11 ( شعبة مختمطة عدد طبلبيا )4( موزعة كالتالي عمى نوعين: أ- )6( شعب فييا ذكور فقط )119(. ب- )7( شعب فييا إناث فقط )179(. ت- )8( شعب فييا )184( طالب متقاربة العدد ذكورىا واناثيا: 3 *شعب عددىا )99( الذكور أكثر عددا من اإلناث. ذكورىا )5( إناثيا.)45( متوسط األعمار ما بين )-8( سنة وقد أجريت الد ارسة عمى 5 *شعب عددىا )85( اإلناث أكثر عددا من الذكور. إناثيا )46( ذكورىا.)38( عينة قواميا )379( طالبا وطالبة وقد توصل الباحثان إلى أن العدوان المفظي أكثر أشكال السموك العدواني بين الطمبة األكبر ث- )8( شعب فييا )4( غير متقاربة العدد ذكورىا واناثيا: سنا خاصة أولئك الطمبة الذي يؤمنون باألفكار العدوانية. 4 *شعب عددىا )119( طالبا الذكور أكثر عددا من اإلناث. ذكورىا )81( إناثيا )38(. 4 *شعب عددىا )3( طالبا اإلناث أكثر إناثيا )94( ذكورىا )8(. وجميعيم من طبلب عددا من الذكور. الصف األول األساسي تم اختيارىم بنا ء عمى االحتماالت الثبلثة لتوزيع الجنس في الجماعة: )إناث فقط أو ذكور فقط أو مختمطة ذكور واناث( وكما في الجدول رقم )1(. 4. الطريقة واالج ارءات أ. عينة الد ارسة تكون مجتمع الد ارسة من طبلب الصف األول األساسي في مدارس مديرية تربية وتعميم قصبة محافظة المفرق لمعام الد ارسي 0/011 م وقد بمغ عدد أف ارد المجتمع )345( أما عينة الد ارسة فقد بمغ عدد أف ارده )74( طالبا منيم )30( ذكر و) 404 ( أنثى شكمت ىذه العينة )4( شعبة منيا:) 6 ( شعب جدول 1 توزيع أف ارد عينة الد ارسة وفقا لمتغيري الد ارسة المتغي ارت المستقمة مستويات المتغي ارت المستقمة التك ارر النسبة المئوية الجنس ذكر أنثى تركيب الجماعة ذكور فقط إناث فقط متقاربة ذكور أكثر من اإلناث متقاربة إناث أكثر من الذكور غير متقاربة ذكور أكثر من اإلناث غير متقاربة إناث أكثر من الذكور % الكمي 1319

12 013 ب. أدوات الد ارسة حدوث السموك( أحيانا ( يحدث )عندما يحدث )عندما 1 الجمعية مقياس استخدام تم األمريكية الخاص التكيفي لمسموك من المقياس ىذا عمى الدرجات تت اروح ذلك عمى وبناء دائما (. ]55[ ج ارر قام والذي العدواني بالبعد األردنية. لمبيئة بتطويره )صفر إلى 44 نقطة( اعتماد ا عمى معرب المقياس اعتبر الطالب سمي حيث بالخصائص السيكومترية لمقياس الجمعية األمريكية من أكثر نقاطو مجموع الذي ىذه وفي وعميو عدوانيا )18( الصورة التكيفي لمسموك المقياس وتكون األردنية األولية بصورتو عند تظير سموكات خمسة أعمى أن الباحث اعتبر الد ارسة )( عمى موزعين جزئيين ويحتوي فقرة من )95( يقيس بعدا األطفال العدوانيين عمى حصموا الذين ىي فأكثر نقطة 18 - المقياس من األول الجزء وظائف االستقبللية التطور الجسمي السموكات لمسموك الم شكمة الد ارسة ىذه اقتصرت وقد العدواني. النشاط االقتصادي التطور والوقت األرقام المغوي النشاط عمى استخدام الجزء الثاني فقط من ىذا المقياس الخاص بالعدوان. تحمل الذاتي التوجيو الميني المسؤولية التنشئة االجتماعية-. ج. صدق البناء - )( المقياس من الثاني الجزء ويقيس فرعيا بعدا العدوان العاممي التحميل صدق الباحث أجرى من لتأكد لممقياس السموك االجتماعي مقابل السموك البلجتماعي الثقة درجة التمرد فق ارت ترتيب واعادة المقياس بعدين حذف خبلل من البناء صدق االنسحاب مقابل المشاركة السموك النمطي العادات الشخصية وعددىا المقياس عشوائي بشكل فقرة عينة عمى وتوزيعيا )( )81( لعاداتو اآلخرين تقبل مدى المناسبة غير تقبل مدى الصوتية من مكونة مساندة يدرسون شعب ألربعة مدرسين )4( العادات النشاط مستوى أع ارض السموك المرضي استعمال االساسي االول الصف طبلب من طالب مدرستين عمى وموزعة العقاقير-. المقياس من الثاني الجزء في العدواني البعد ويتمثل فقط ذكور االناث من اكثر ذكور و) 18 ( فقط إناث )19( )3( فق ارتو وعدد )( السموك مظاىر تغطي فقرة العدواني بأنواعو و) 1 ( إناث اكثر من الذكور. المفظي والجسدي عمى واالعتداء الممتمكات عدم )عند صفر جدول معامالت ارتباط الفق ارت مع المقياس ومجاليه )سمبي مادي( المجال رقم مضمون فق ارت مقياس انتشار أشكال السموك العدواني المتعممة معامل ارتباط الفقرة مع: الفقرة لدى طمبة الصف األول األساسي وفقا لمجاليه المجال المقياس سمبي 1 يسبب األذى لآلخرين بطريقة غير مباشرة يموث ممتمكاتو يمزق دفاتره أو كتبو أو أي ممتمكات أخرى يمزق دفاتر أو كتب أو أي ممتمكات لآلخرين يمزق أو يشد أو يمضغ مبلبس اآلخرين يموث مبلبس اآلخرين يمزق المجبلت والكتب أو أي ممتمكات عامة أخرى يبكي ويصرخ يضرب األشياء بقدميو وىو يصرخ ويصيح يرمي بنفسو عمى األرض ويصيح ويصرخ يضرب بقدميو أو يغمق األبواب بعنف مادي يبصق عمى اآلخرين 130

13 يدفع أو يخمش أو يقرص اآلخرين يشد شعر اآلخرين أو آذانيم يعض اآلخرين يركل أو يضرب أو يصفع اآلخرين يرمي األشياء عمى اآلخرين يحاول خنق اآلخرين يستعمل أشياء حادة ضد اآلخرين )مثل السكين( يمزق أو يشد أو يمضغ مبلبسو يتعامل بخشونة مفرطة مع األثاث )كضربو أو كسره أو رميو عمى األرض( يكسر الشبابيك 18 البيانات تفريغ تم النتائج أخذ وبعد الحاسوب إلى وادخاليا الصدق معامل حساب تم وقد معامل ليظير الداخمي.)3( ).96( األساسية (Principal-Compositions المكونات تحميل إلج ارء الكمي االرتباط الجدول في يظير كما ثقة يظير مما )( تشبع العممي التحميل نتائج أظيرت وقد في الصف معمم بحكم ثقة مؤشر يمنحنا مما بالمقياس عالية فقرة Analysis) التي الفقرة قبول تم حيث المقياس أبعاد من بعدين عمى موزعة اإلجابة عن فق ارت المقياس لطبلبو. )( )0.50( تشبعيا معامل بمغ التشبع درجة يبين رقم والجدول في كل فقرة وفي درجة الفقرة عمى المقياس الكمي. د. ثبات المقياس تم حساب ثبات جدول 3 معامالت االرتباط البينية لممقياس ومجاليه )سمبي مادي( مادي سمبي العالقة االرتباطية 0.85 مادي الكمي لممقياس )94.0( أما معامل الثبات لبعد العدوان السمبي فقد كان )0.9( بينما معامل الثبات لبعد العدوان المادي فقد كان )0.93( مما يدل العينة بيانات خبلل من المقياس االستطبلعية يمكن عالية درجة حقق البعدين وثبات الكمي المقياس ثبات ان بعد المساندة لمعينة البعدي المقياس إج ارء تم حيث )4( المدرسين لنفس المقياس نفس عمى اسبوعين مضي شعب في فق ارت عن االجابة في الصف معمم حكم نعتمد بأن بيا الوثوق العينة المساندة وباستخدام معامل ارتباط بيرسون عمى نتائج العينة المقياس لطبلبو. أظيرت والبعدية القبمية النتائج أن االستق ارر ثبات معامل الكمي ىو عدد الفق ارت جدول 4 معامالت ثبات االتساق الداخمي وثبات اإلعادة لممقياس ومجاليه )سمبي مادي( معامل ثبات االتساق الداخمي أشكال السموك العدواني 0.9 سمبي 0.93 مادي 0.94 الكمي لممقياس 131

14 013 معيار إطبلق األحكام عمى المقياس وفق ارت مجاليو ليسيل إطبلق األحكام الخاصة بمستوى السموك النموذج اعتماد تم بيدف النسبي التدريج ذي اإلحصائي لممقياس المتعمم العدواني مبين ىو كما مجاليو وفق ارت ومجاليو تصنيف المتوسطات الحسابية الخاصة السموك بمقياس العدواني في الجدول رقم 5: المتعمم لدى طمبة الصف األول األساسي ومجاليو )سمبي مادي( جدول 5 التدريج النسبي مستوى السموك العدواني مرتفع متوسط متدني التدريج 5. النتائج بمقياس أو ال : النتائج المتعمقة باإلجابة عن السؤال األول: "ما اشكال السموك فئة المتوسطات الحسابية المقابمة له والمتوسطات الحسابية واالنح ارفات أشكال السموك العدواني المتعممة لدى المعيارية الخاصة طمبة الصف األول العدواني المتعممة لدى طمبة الصف االول االساسي " لئلجابة عن األساسي وفقا تنازليا مرتبين مادي( )سمبي ومجاليو لمتوسطييما المئوية النسب حساب تم األول السؤال لممستجيبين فئات ضمن الحسابيين وذلك كما في الجدول )5(. جدول 5 النسب المئوية والمتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية ألشكال السموك العدواني المتعممة لدى طمبة الصف األول األساسي رقم مقياس أشكال السموك العدواني المتعممة النسبة المئوية لممستجيبين ضمن فئات التدريج: المتوسط االنح ارف المجال لدى طمبة الصف األول األساسي ومجاليه ناد ار جدا نادرا أحيانا غالبا دائما الحسابي المعياري الرتبة سمبي مادي الكمي لممقياس يبلحظ من الجدول )5( أن مستوى السموك العدواني المتعمم ).13( وانح ارف معياري )0.7(. )متدنيا (* كان قد األساسي األول الصف طمبة لدى بمتوسط المئوية النسب حساب تم تقدم ما إلى باإلضافة لممستجيبين )0.68( حسابي ).157( وانح ارف معياري مجال جاء وقد التدريج فئات ضمن واألوساط الحسابية واالنح ارفات المعيارية السموك سموك مستوى ضمن األولى المرتبة في السمبي العدواني السموك أشكال مقياس مجالي بفق ارت الخاصة العدواني المتعممة ).181( عدواني )متدنيا (* بمتوسط حسابي وانح ارف معياري ترتيب م ارعاة مع حدة عمى كل األساسي األول الصف طمبة لدى المرتبة في المادي العدواني السموك مجال جاء حين في ألوساطيا وفقا تنازليا ترتيبا المجالين فق ارت كما وذلك الحسابية )0.70( الثانية ضمن مستوى سموك عدواني )متدنيا (* بمتوسط حسابي في الجدول )6(. 13

15 االنح ارف المعياري المتوسط الحسابي رقم الفقرة الرتبة المجال سمبي مادي 013 جدول 6 النسب المئوية لممستجيبين ضمن فئات التدريج والمتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لفق ارت مجالي مقياس أشكال السموك العدواني مضمون الفقرة يسبب األذى لآلخرين بطريقة غير مباشرة يمزق دفاتر أو كتب أو أي ممتمكات لآلخرين يموث ممتمكاتو يبكي ويصرخ يمزق دفاتره أو كتبو أو أي ممتمكات أخرى يمزق أو يشد أو يمضغ مبلبس اآلخرين يمزق المجبلت والكتب أو أي ممتمكات عامة أخرى يموث مبلبس اآلخرين يرمي بنفسو عمى األرض ويصيح ويصرخ يضرب األشياء بقدميو وىو يصرخ ويصيح يضرب بقدميو أو يغمق األبواب بعنف يرمي األشياء عمى اآلخرين يدفع أو يخمش أو يقرص اآلخرين يتعامل بخشونة مفرطة مع األثاث )كضربو أو كسره أو رميو عمى األرض( يكسر الشبابيك النسبة المئوية لممستجيبين ضمن فئات التدريج: دائما غالبا أحيانا نادرا نادرا جدا يشد شعر اآلخرين أو آذانيم يبصق عمى اآلخرين يركل أو يضرب أو يصفع اآلخرين يستعمل أشياء حادة ضد اآلخرين )مثل السكين( يعض اآلخرين يحاول خنق اآلخرين يمزق أو يشد أو يمضغ مبلبسو يبلحظ من الجدول )6( أن النتائج كانت عمى النحو اآلتي:. ضمن مستوى سموك عدواني متعمم )متدني(: لمفق ارت ذوات أ. فيما يخص مجال السموك العدواني المتعمم السمبي: ص ن فت الرتب )11-( بأوساط حسابية ت اروحت ما بين ).064- نتائجو ضمن مستويي سموك عدواني وذلك عمى النحو اآلتي:.57( مرتبة تنازليا. 1. ضمن مستوى سموك عدواني متعمم )متوسط(: لمفقرة ذات الرقم ب. فيما يخص مجال السموك العدواني المتعمم المادي: ص ن فت التي نصت عمى: "يسبب األذى لآلخرين بطريقة غير مباشرة" نتائجو ضمن مستوى سموك عدواني )متدني( لكل من الفق ارت 1 بوسط حسابي مقداره ).35(. ذوات الرتب )11-1( بأوساط حسابية ت اروحت ما بين ) ( مرتبة تنازليا. 133

16 013 ثانيا : النتائج المتعمقة باإلجابة عن السؤال الثاني: "ىل توجد فروق السؤال الثاني تم حساب المتوسطات الحسابية واالنح ارفات ذات داللة احصائية عند مستوى الداللة (0.5=α) في اشكال المعيارية الخاصة بالسموك العدواني المتعمم وفقا لمتغيري الد ارسة السموك العدواني المتعممة لدى طمبة الصف االول االساسي تعزى )الجنس تركيب الجماعة( وذلك كما بالجدول )7(. لمتغيري الد ارسة: )الجنس وتركيب الجماعة( " لئلجابة عن جدول 7 المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية الخاصة بالسموك العدواني المتعمم لدى طمبة الصف األول األساسي وفقا لمتغيري الد ارسة )الجنس تركيب الجماعة( االنح ارف المعياري المتوسط الحسابي العدد مستويات المتغير المتغير ذكر الجنس أنثى ذكور فقط تركيب إناث فقط الجماعة متقاربة ذكور أكثر من اإلناث متقاربة إناث أكثر من الذكور غير متقاربة ذكور أكثر من اإلناث غير متقاربة إناث أكثر من الذكور يبلحظ من الجدول )7( وجود فروق ظاىرية بين المتوسطات المتوسطات الحسابية الخاصة بالسموك العدواني المتعمم لدى طمبة الحسابية الخاصة بالسموك اختبلف عن ناتجة المتعمم العدواني لمتغيري وفقا األساسي األول الصف في كما وذلك الد ارسة مستويات متغيري الد ارسة الفروق جوىرية من ولمتحقق الظاىرية الجدول )8(. عمى تفاعل( )بدون الثنائي التباين تحميل إج ارء تم الذكر السالفة جدول 8 نتائج تحميل التباين الثنائي العدواني المتعمم لدى طمبة الصف األول األساسي وفقا لمتغيري الد ارسة )الجنس تركيب الجماعة( الداللة اإلحصائية ف المحسوبة متوسط المربعات درجة الحرية مجموع المربعات مصدر التباين الجنس تركيب الجماعة الخطأ الكمي يتضح من الجدول )8( وجود فرق دال احصائيا عند مستوى كما يتبين من الجدول )8( وجود فروق دالة احصائيا عند داللة (0.5=α) بين المتوسطين الحسابيين الخاصين بالسموك مستوى الداللة (0.5=α) بين المتوسطات الحسابية الخاصة الد ارسة لمتغير يعزى االساسي االول الصف طمبة لدى العدواني بالسموك تعزى االساسي االول الصف طمبة لدى المتعمم العدواني االناث منيا تعاني مما أكثر الذكور منيا يعاني حيث )الجنس( )تركيب الد ارسة لمتغير الجماعة( )تركيب الد ارسة متغير ولكون (Levene) وبفارق جوىري*. الجماعة( متعدد المستويات اختبار اج ارء توجب بيدف التحقق من تجانس التباين لممجموعات حيث بمغت قيمة ف 134

17 013 Scheffe 714 9( لو المحسوبة )35.76( حرية درجتي عند لمبسط مؤش ارت ثبلثة عمى يعتمد أنو حيث من إحصائية إحصائية بداللة لممقام( عند مستوى الداللة ( α=0.05 ) مما يشير )المتوسط الحسابي االنح ارف مستوى لكل العينة حجم المعياري معالجة )تم المتعمم التباين تجانس في انتياك وجود إلى االنتياك مستويات من )تركيب متغير الجماعة( وباستخدام اختبار Games-Howell تجانس في باستخدام الضعف ىذا ي ارعي بعدية مقارنات اختبار لممقارنات لمسموك المتعددة البعدية العدواني المتعمم لدى طمبة الصف األول األساسي وفقا لمتغير )تركيب الجماعة( ظيرت نتائجو كما في الجدول )9(. الد ارسة وىذا ما حرص عميو الباحث إذ قام باستخدام اختبار- Games Howell والذي ي ارعي تعددية التباينات بين مستويات متغير )تركيب الد ارسة اختبار قوتو في يوازي االختبار وىذا الجماعة( جدول 9 نتائج اختبار (Games-Howell) لممقارنات البعدية المتعددة الخاصة بالسموك العدواني المتعمم لدى طمبة الصف األول األساسي وفقا لمتغير تركيب الجماعة Games-Howell متقاربة إناث أكثر من الذكور غير متقاربة إناث أكثر من الذكور متقاربة ذكور أكثر من اإلناث غير متقاربة ذكور أكثر من اإلناث ذكور فقط المتوسط الحسابي إناث فقط الد ارسة )تركيب الجماعة( متقاربة إناث أكثر من الذكور غير متقاربة إناث أكثر من الذكور.09 متقاربة ذكور أكثر من اإلناث.138 غير متقاربة ذكور أكثر من اإلناث.65 )5( )4( )3( )( )8( )7( )6( 0.46 )1( يتضح من الجدول )9( أن النتائج كانت عمى النحو االتي: المتعمم أكثر من االناث فقط*..4 السموك من يعانون فقط الذكور الطمبة أكثر المتعمم العدواني السموك من يعانون الذكور( من اكثر )اناث متقاربة غير.1 ) فقط االناث من: كل من 1( الذكور( من أكثر )إناث متقاربة العدواني المتعمم أكثر من االناث فقط*. )4 الذكور( من أكثر )إناث متقاربة غير أكثر )ذكور متقاربة حساب تم تقدم ما إلى باإلضافة المتوسطات الحسابية )3 من اإلناث( 5( غير متقاربة )ذكور أكثر من اإلناث(*. واالنح ارفات المعيارية الخاصة السموك بمجالي المتعمم العدواني السموك من يعانون االناث( من اكثر )ذكور متقاربة غير لمتغيري وفقا األساسي األول الصف طبلب لدى مادي( )سمبي. العدواني المتعمم أكثر االناث فقط*. الدارسة )الجنس تركيب الجماعة( وذلك كما بالجدول )10(. 3. متقاربة )ذكور أكثر من اإلناث( يعانون من السموك العدواني جدول 11 المتوسطات الحسابية واإلنح ارفات المعيارية الخاصة بمجالي السموك العدواني المتعمم )سمبي مادي( لمتغيري الد ارسة )الجنس تركيب الجماعة( المتغير الجنس مستويات العدد المتوسط المتغير الحسابي ذكر مادي سمبي االنح ارف المتوسط االنح ارف المعياري الحسابي المعياري أنثى 135

18 تركيب ذكور فقط الجماعة إناث فقط متقاربة ذكور أكثر من اإلناث متقاربة إناث أكثر من الذكور غير متقاربة ذكور أكثر من اإلناث غير متقاربة إناث أكثر من الذكور 3 )10( الجدول من يبلحظ عمى المتعدد تفاعل( )بدون الثنائي التباين تحميل بين ظاىرية فروق وجود المتوسطات المتوسطات الحسابية الخاصة السموك بمجالي المتعمم العدواني الحسابية مادي( )سمبي المتعمم العدواني السموك بمجالي الخاصة لمتغيري وفقا األساسي األول الصف طبلب لدى عن ناتجة األساسي األول الصف طبلب لدى مادي( )سمبي وذلك الد ارسة اختبلف مستويات الد ارسة متغيري )الجنس تركيب الجماعة( كما في الجدول )11(. الفروق جوىرية من ولمتحقق الظاىرية إج ارء تم الذكر السالفة جدول 11 نتائج تحميل التباين الثنائي )بدون تفاعل( المتعدد لمجالي السموك العدواني المتعمم لدى طمبة الصف األول األساسي وفقا لمتغيري الد ارسة )الجنس تركيب الجماعة( قيمة االختبار قيمة ف الكمية درجة حرية درجة حرية الداللة المتعدد المحسوبة الفرضية الخطأ اإلحصائية االختبار المتعدد األثر Hotelling's Trace الجنس Wilks' Lambda تركيب الجماعة يتبين من الجدول )11( وجود أثر دال إحصائيا عند مستوى الد ارسة )الجنس تركيب الجماعة( فقد تم إج ارء تحميل التباين الداللة (0.05=α) لكل من متغيري الد ارسة )الجنس تركيب الثنائي )بدون تفاعل( عمى مجالي مقياس السموك العدواني المتعمم الجماعة( عمى مجالي مقياس السموك العدواني المتعمم لدى طبلب الصف األول األساسي مجتمعين ولتحديد عمى أي من مجالي )سمبي مادي( كل عمى حدة وفقا لمتغيري الد ارسة وذلك كما في الجدول )11(. مقياس السموك العدواني المتعمم )سمبي مادي( كان أثر متغيري جدول 11 نتائج تحميل التباين الثنائي )بدون تفاعل( لمجالي مقياس السموك العدواني المتعمم )سمبي مادي( كل عمى حدة لدى طمبة الصف األول األساسي وفقا لمتغيري الد ارسة )الجنس تركيب الجماعة( الداللة اإلحصائية قيمة ف المحسوبة متوسط المربعات درجة الحرية مجموع المربعات المتغير التابع مصدر التباين سمبي الجنس مادي سمبي تركيب الجماعة مادي سمبي الخطأ مادي سمبي الكمي مادي 136

19 013 يتضح من الجدول )11( وجود فرق دال احصائيا عند بمجالي مقياس السموك العدواني المتعمم لدى طمبة الصف االول مستوى داللة (0.5=α) بين المتوسطين الحسابيين الخاصين االساسي تعزى لمتغير الد ارسة )تركيب الجماعة( ولكون متغير بمجالي مقياس السموك العدواني )سمبي مادي( لدى طمبة الصف الد ارسة )تركيب الجماعة( متعدد المستويات توجب اج ارء اختبار االول االساسي يعزى لمتغير الد ارسة )الجنس( حيث يعاني منيما (Levene) بيدف تحديد أنسب اختبار من اختبا ارت المقارنات الذكور أكثر مما تعاني منيما االناث وبفارق جوىري*. كما يتبين من الجدول )11( وجود فروق دالة احصائيا عند البعدية وفقا لمتغير الد ارسة )تركيب الجماعة( وذلك كما في الجدول )(. مستوى الداللة (0.5=α) بين المتوسطات الحسابية الخاصة جدول نتائج اختبار (Games-Howell) لممقارنات البعدية المتعددة الخاصة بمجالي السموك العدواني المتعمم لدى طمبة الصف األول األساسي وفقا لمتغير الد ارسة )تركيب الجماعة( الداللة اإلحصائية درجة حرية المقام درجة حرية البسط قيمة ف المحسوبة مجالي مقياسأ شكال العدوان لدى طمبة الصف األول األساسي سمبي مادي يتبين من الجدول )( وجود انتياك دال إحصائيا عند البعدية المتعددة عمى المتوسطات الحسابية الخاصة بمجالي مستوى الداللة (0.05=α) في تجانس التباين لممتوسطات مقياس السموك العدواني المتعمم )سمبي مادي( لدى طمبة الصف الحسابية الخاصة السموك مقياس بمجالي لدى المتعمم العدواني )تركيب الد ارسة لمتغير وفقا األساسي األول الجماعة( كما وذلك الدارسة لمتغير وفقا األساسي األول الصف طبلب )تركيب في الجدول )13). Games-Howell اختبار إج ارء أوجب مما الجماعة( لممقارنات سمبي تركيب جدول 13 نتائج اختبار (Games-Howell) لممقارنات البعدية المتعددة الخاصة بمجالي مقياس السموك العدواني المتعمم )سمبي مادي( لدى طمبة الصف األول األساسي وفقا لمتغير الد ارسة )تركيب الجماعة( الجماعة إناث فقط 137 Games-Howell متقاربة إناث أكثر من الذكور غير متقاربة إناث أكثر من الذكور متقاربة ذكور أكثر من اإلناث غير متقاربة ذكور أكثر من اإلناث ذكور فقط المتوسط الحسابي متقاربة إناث أكثر من الذكور غير متقاربة إناث أكثر من الذكور متقاربة ذكور أكثر من اإلناث.146 غير متقاربة ذكور أكثر من اإلناث.84 )5( )4( )3( )( )8( )7( 0.79 )6( )1(

20 013 إناث فقط مادي تركيب الجماعة المتوسط الحسابي Games-Howell.00 غير متقاربة إناث أكثر من الذكور.004 متقاربة إناث أكثر من الذكور.130 متقاربة ذكور أكثر من اإلناث.45 غير متقاربة ذكور أكثر من اإلناث.731 ذكور فقط غير متقاربة إناث أكثر من الذكور.00 متقاربة إناث أكثر من الذكور.004 متقاربة ذكور أكثر من اإلناث.130 غير متقاربة ذكور أكثر من اإلناث.45 )5( )4( )3( )( 0.79 )8( )7( 0.30 )6( )1( 0.91 يتضح من الجدول )13( أن النتائج كانت عمى النحو االتي:. غير متقاربة )ذكور اكثر من االناث( يعانون من السموك أ. فيما يخص مجال السموك العدواني السمبي: جاءت النتائج عمى العدواني المتعمم أكثر االناث فقط*. النحو اآلتي: 3. متقاربة )ذكور أكثر من اإلناث( يعانون من السموك العدواني الطمبة الذكور فقط يعانون من السموك العدواني المتعمم أكثر المتعمم أكثر من االناث فقط*..1 من كل من: 1( االناث فقط ( متقاربة )إناث أكثر من الذكور( 4. غير متقاربة )اناث اكثر من الذكور( يعانون من السموك 3( غير متقاربة )إناث أكثر من الذكور( 4( متقاربة )ذكور أكثر العدواني المتعمم أكثر من االناث فقط*. 6. مناقشة النتائج من اإلناث( 5( غير متقاربة )ذكور أكثر من اإلناث(*. غير متقاربة )ذكور اكثر من االناث( يعانون من السموك توافقت نتائج الد ارسة في أن مستوى السموك العدواني المتعمم. العدواني المتعمم أكثر االناث فقط*. لدى طمبة الصف األول األساسي متدني والذكور يمارسون متقاربة )ذكور أكثر من اإلناث( يعانون من السموك العدواني العدوان بشكل اكبر من االناث مع نتائج البكور ]47[ والتي.3 توصمت إلى أن الذكور أكثر عدوانا من اإلناث كما وتوافقت مع د ارسة ساميفال كوكيانين ]6[ وتوافقت نتائج الد ارسة مع د ارسة موريت وزمبلؤه ]16[ أن الذكور يمارسون العدوان اكثر من المتعمم أكثر من االناث فقط*. 4. غير متقاربة )اناث اكثر من الذكور( يعانون من السموك العدواني المتعمم أكثر من االناث فقط*. ب. فيما يخص مجال السموك العدواني المادي: جاءت النتائج اإلناث. عمى النحو اآلتي: وفيما يخص نتائج الد ارسة في اشكال العدوان المتعمم: الطمبة الذكور فقط يعانون من السموك العدواني المتعمم أكثر )السمبي والمادي( نجد أن نتائج الد ارسة خمصت إلى أن مجال.1 من كل من: 1( االناث فقط ( غير متقاربة )إناث أكثر من السموك العدواني المتعمم السمبي أعمى من مستوى السموك العدواني الذكور( 3( متقاربة )إناث أكثر من الذكور( 4( متقاربة )ذكور المتعمم المادي في الظيور لدى عينة الد ارسة وقد توافقت ىذه ]18[ التي أكدت أن ىناك فروقا أكثر من اإلناث( 5( غير متقاربة )ذكور أكثر من اإلناث(*. النتائج مع نتائج د ارسة أبو عيد 138